3.صيغة السؤال
هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير؟
الفهم: (04 نقط)
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال الوضع البشري، وضمن مفهوم الغير، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بالبعد المعرفي لعلاقة الذات بالغير، متسائلا عما إذا كانت معرفتي لذاتي مدخلا وطريقا لمعرفة يقينية بالغير.
التحليل: (05 نقط)
ينتظر من المترشح أن يقف في تحليله عند الألفاظ والمفاهيم (الغير، المعرفة، الذات …)، والتي تنتظم حولها الأطروحة المفترضة في السؤال، والتي تعتبر معرفة الذات لنفسها شرطا لمعرفة الغير بناء على استدلال المماثلة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- تجربة وعي الذات بذاتها (الكوجيطو) من حيث دلالتها على يقين أوحد هو الذات؛
- معرفة الذات للغير ممكنة عبر المماثلة؛
- انفتاح الذات على عالم الغير عبر التواصل اللغوي…
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة: (05 نقط)
يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المفترضة في السؤال، في ضوء العناصر الآتية:
- معرفة الذات لذاتها تمر عبر وساطة الغير وحضوره؛
- كثير من المشاعر الوجدانية (الحب، الخجل، الكراهية…) لا تتجلى إلا في حضور الغير…
- الذات ليست شفافة أمام ذاتها مما يعني صعوبة تحقيق وعي ذاتي واضح ودقيق؛
- المماثلة ليست شرط معرفة الغير: انغلاق عالم الذات مثل انغلاق عالم الغير أمام الأنا؛
- المماثلة عملية اصطناعية …
(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)
التركيب: (03 نقط)
يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز الطابع الإشكالي لمعرفة الغير وحدود هذه المعرفة، وأهمية الغير في معرفة الذات، مع المراهنة على بناء علاقة إيجابية مع الغير، واحترامه بوصفه شخصا.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
الجوانب الشكلية: (03)
------------------------------------
** المرجو الدعوة لي بالنجـاح أنـا مقبل على الدورة الإستدراكية **