يتمثل الهدف العاجل لمشروع خطة العمل فى تحسين إعداد التقارير عن أوضاع واتجاهات مصايد الأسماك والموارد السمكية الأمر الذى يؤدى إلى زيادة الفعالية فى صنع القرار والإدارة، والرصد الأفضل للآثار البيئية والايكولوجية لمصايد الأسماك وعليها. وتقدم خطة العمل إطارا واستراتيجية وخطة لتحسين البيانات والمعرفة بمصايد الأسماك والموارد السمكية على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية. وهى تنطبق على المصايد الطبيعية فى المياه البحرية والمياه الداخلية على السواء. كما أنها تحدد أدوار ومسؤوليات الدول فى مجال التنفيذ سواء كانت تعمل بصورة فردية أو بصورة جماعية من خلال منظمات أو ترتيبات، كما تحدد الأنشطة والآليات اللازمة لتنشيط تنفيذها. وتعمل خطة العمل على النهوض ببناء القدرات (1) وتقديم المساعدة للبلدان النامية لضمان إتاحة الفرصة لجميع البلدان للعمل بموجب خطة العمل، وبنفس القدر من الأهمية، تعمل خطة العمل على تعزيز التنسيق من أجل القيام بصورة منتظمة بتجميع وتركيب المعلومات عن مصايد الأسماك والموارد السمكية من المصادر القطرية والإقليمية والدولية مما يساعد على إعداد تقارير شاملة وموثوق بها على المستويين الإقليمى والدولى بما فى ذلك لجنة مصايد الأسماك. أما الأهداف بعيدة الأمد لمشروع خطة العمل فهى المساهمة فى تحسين إدارة وتوجيــه مصايد الأسماك، وهى على هذا النحو إنما تقدم دعما مباشرا لمدونة السلوك بشأن الصيد الرشيــــد وبخاصـــة للبند 7 - إدارة مصايد الأسماك. يهتم مشروع خطة العمل بجميع مصايد الأسماك سواء كانت فى المياه الداخلية أو البحرية. ولا تدخل الأحياء المائية فى نطاق خطة العمل الدولية - الأوضاع والاتجاهات لأن لها متطلبات محددة يستوجب الأمر التصدى لها على حدة لما لهذا القطاع من أهمية متزايدة. وهناك اعتبار آخر وهو أن معايير وإجراءات جمع البيانات وتبادلها بلغت قدرا أكبر من التطور بالنسبة لمصايد الأسماك الطبيعية عنه بالنسبة للأحياء المائية، لذلك فإنه يجدر من الناحية العملية البدء بما هو موجود بالفعل ثم يأتى البناء فوقه.الاجراء المقترح أن تتخذه اللجنة يرجى من اللجنة بحث ومناقشة المنهج المقترح بغرض تحسين المعلومات المتاحة على المستوى العالمى بشأن أوضاع واتجاهات مصايد الأسماك، ويرجى منها أن تقرر ما إذا كان إقرار خطة عمل دولية كما هو مقترح سيكون وسيلة فعالة لتحقيق هذه الغاية، وإذا كان الأمر كذلك تتخذ اللجنة قرارا بشأن بدء العمل فى وضع نص خطة العمل الدولية.