لقد كان سيدنا ابراهيم يغيب فترة من الزمن ثم يرجع ليطمئن على احوال ابنه سيدنا اسماعيل عليهم السلام فذهب سيدنا ابراهيم لأسماعيل بعد ماتزوج ليطمئن عليه فلم يجد ابنه اسماعيل فى المنزل فسأل أمرءاته عليه فقالت خرج يطلب القوت وشكت زوجة اسماعيل معيشتها واخبرته انهم فى شدة وضيق فطلب منها سيدنا ابراهيم أن تقرء السلام على زوجها وقولى له يغير عتبة بابه ولم تكن الزوجة تعلم ان الشيخ الذى مر بها هو والد اسماعيل وهذه الرسالة التى نقلتها لزوجها كانت طلاقها وفعل الابن ما امر به والده لأن رأى سيدنا ابراهيم ان هذه المرأة لا تصلح ان تكون زوجة لنبى الله فالزوجة التى تطيل الشكوى وتكثر التبرم لا يمكنها ان تكون عونا لزوجها على المهمات الكبار وعندما عاد سيدنا ابراهيم مرة اخرى وجد امرأة يخالف حال اللى قبلها فسألها عن معيشتهم قالت نحن بخير وسعة وهذه كانت من علامات الزوجة الصبورة من الزوجات الصاحات