لن يتمكن قلب الدفاع الياباني ماركوس توليو تاناكا ( 29 عاماً ) من العودة مع باقي
زملائه بالمنتخب الياباني إلى بلاده اليابان بحيث سيكون مضطراً على السفر إلى
البرازيل وتحديداً لمسقط رأسه مدينة ساوباولو من أجل زيارة والده المريض
.
ينتمي توليو تاناكا للأسر اليابانية التي هاجرت إلى البرازيل بعد نهاية
حرب العالمية الثانية ليكون مولوداً في مدينة ساوباولو البرازيلية قبل أن يقرر
بمنتصف التسعينيات في العودة إلى بلاده الحقيقية من أجل خدمتها بمجال كرة القدم
.
إلا أن مرض والده المفاجئ سيجعله يعود سريعاً إلى البرازيل بدلاً من
العودة مع زملائه بالمنتخب الياباني إلى محافظة أوساكا اليابانية بحيث كان والد
توليو قد تعرض للمرض في الأسبوع الماضي وتحديداً عندما لعب المنتخب الياباني
مباراته الحاسمة بالمجموعة الخامسة أمام الدنمارك والتي أنتهت لمصلحة اليابان
بنتيجة { 3 - 1 } .
إلا أن توليو لم يكن قادراً على ترك منتخبه في منتصف
منافسات كأس العالم ليضحي في سبيل الدفاع عن قميص بلاده الحقيقية قبل أن يتمكن الآن
من مشاهدة والده بعد خروج منتخبه من كأس العالم 2010 بركلات الترجيح أمام الباراغوي
.
فقد أكد توليو بأنه قلق بحالة والده بحيث قال :[ كنت أرغب في العودة إلى
ساوباولو في أقرب وقت ممكن لأنني أريد أن أعرف حالة والدي الصحية ] .
وأوضح
توليو بأن مدرب منتخبه السيد تاكيشي أوكادا وقف بجانبه ولم يمنعه من العودة إلى
البرازيل في منتصف منافسات كأس العالم بحيث قال :[ السيد أوكادا لم يمنعي من العودة
إلى البرازيل لأنه يقف بجانب اللاعبين في مثل هذه الأمور ] .