قالت له: أتحبني وأنا ضريرة .وفي الدنيا بنات كثيرة. الحلوة والجميلة والمثيرة .ماأنت الآبمجنون أومشفق على عمياء العيون.
قال: بل أنا عاشق ياحلوتي. ولاأتمنى من دنيتي ألآ أن تصيري زوجتي.وقد رزقني الله المال وما أظن الشفاء محال....
قالت: ان أعدت الي بصري سأرضى بك ياقدري.وسأقضي معك عمري.ولكن من يعطيني عينيه وأي ليل يبقى لديه....
وفي يوم جاءها مسرعا. أبشري قد وجدت المتبرعا.وستبصرين ماخلق الله وأبدعا وستوفين بوعدك لي وتكونين زوجة لي....
ويوم فتحت أعينها كان واقفا يمسك يدها. رأته فدوت صرختها .وقالت :
أأنت أيظا أعمى وبكت حظها الشؤم .
فقال لها: لاتحزني ياحبيبتي ستكونين عيوني ودليلتي فمتى تصيرين زوجتي ؟
قالت: أأنا أتزوج ضريرا وقد أصبحت اليوم بصيرا ...
فبكى وقال سامحيني.. فمن انا لتتزوجيني .ولكن قبل أن تتركيني أريد منك أن تعديني.
أن تعتني جيدا بعيوني.............