غيرت
نظرة الرجل للمرأة، بتغير الزمن والتفاعلات الاجتماعية التي أثرت عن قرب
أو بعد على العلاقة بينهما، حيث أصبح هذا الأخير يتمنى أن يلتقي بتلك
المرأة التي يصورها في ذهنه، والتي تتوفر على كل الصفات دون نقص، ليصطدم
بعد ذلك بالواقع الذي لا يختلف عليه اثنان أن
"الكمال لله"، ومنه تتحول الرؤية من المرأة المثالية إلى تلك التي تتوفر
فيها أكثر الصفات الحسنة، وأهمها الأخلاق التي يجمع عليها معظم الرجال
الذين أخذنا آراءهم، والذين أكد لنا معظمهم أن المتخلقة لا يخاف منها، فكما
قال صلى الله عليه وسلم "لا تنكحوا النساء لحسنهن فلعله يرديهن، ولا
لمالهن فلعله يطغيهن، وانكحوهن للدين".
سئل أحد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك؟
فأجاب: لا أريدها جميلة فيطمع فيها غيري، ولا قبيحة فتشمئز منها نفسي، ولا طويلة فأرفع لها هامتي، ولا قصيرة فأطأطئ لها رأسي، ولا سمينة فتسد علي منافذ النسيم، ولا هزيلة فأحسبها خيالي، ولا بيضاء مثل الشمع، ولا سوداء مثل الشبح، ولا جاهلة فلا تفهمني، ولا متعلمة فتجادلني، ولا غنية فتقول هذا مالي، ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدي...
يبدو أن هذا الفيلسوف لم يجد ضالته ولن يجدهــــــا أبـــــــــدا.
فكيف تنظر للمرأة ؟ وما هو رأيك في هذا القــــــول ؟
وماهي الصفــــــات التي تجب أن تتوفـــــر في الزوجـــــة المستقبلية ؟
المرأة
المتفهمة، هي أكثر الصفات التي يبحث عنها الرجال في النساء، خاصة في العصر
الحالي الذي نعيش فيه بكل صعابه، خاصة الاقتصادية منها.
صفات
كثيرة وشروط كبيرة يرى الرجل أنها من الضروري أن تتوفر في المرأة،ولا
يتطلب الكثير حتى يعيش كل الناس في سلام، سوى شيء من التفاهم وقليل من
التقبل مع الكثير من الحب.