حذار أيتها المرأة ، حذار أيها الرجل
حذار أيتها المرأة من
أن يفضي إليك زوجك بـ .. سرا .. فتعايريه به في لحظة ما، حتى و إن إعتذرتي بعدها عشرات المرات فلن يغفر لكي عاطفيا و ستكوني بنفسك صنعتي صدعا لا
يشفى في علاقتكما .
حذار .. أن تجرحي رجولته .. و رجولته تعني أمرين أساسيين .. قدرته على القيادة و إدارة الأسرة و شئونها و كذلك قدرته على توفير الحماية . لأن الرجل منذ قديم
الأزل مهمته الأولى هي توفير الحماية لأهل بيته و توفير متطلبات الحياة لهم .. حتى إنسان الكهف كان مهمته أن يصطاد لإطعام زوجته و طفله و أن يبيت حاملا
عصاه الثقيلة على بابا الكهف لحماية أهله من أي متسلل من حيوان متطفل أو بشر عدو .
و حذار أيها الرجل ..
أن تفعل الشئ ذاته بأن تفضي إليك إمرأتك سرا و لو قديما و تعايرها به في لحظة ما فتكون جرحت رجولتك بنفسك !
حذار أيضا أن تجرح أمرين .. أنوثتها و شرفها أو إخلاصها في حبها لك.
تجرح أنوثتها بأن تقارنها أو تنتقد فيها عيبا أو شئ لا يعجبك .
أما الجرح في إخلاصها لك .. فهو بكل إختصار قاتل.
لأن أكبر ما تقدمه لك قوبل بالنفي أو الشك أو الجحود .. فلن تستطيع أن تقدم شيئا بعد ذلك