وبعدها بثلاثة ايام في جامعة (................. بالرياض )
تلتقي
نوف بنجلاء ويجلسان. في زاوية ضيقة من فناء الجامعة اثناء الاستراحة بين
المحاضرات ويتبادلان التهاني بالخطبة وشفاء الوالد والعفو عن خال نوف وفي
التفاتة سريعة لنوف تلحظ من بعيد منظراً غريباً يلفت النظر فتلكز نجلاء في
كتفها موعزة لها بالذهاب معها حتى يستوضحان الأمر وتتسللان رويدا رويدا
حتى يصلان الى مكان الحدث ..خلف برادات الماء بجانب الدرج تجلس طالبتين في
وضع مريب ومخيف .......
تمسك
إحداهن بيد الأخرى وكأنها تكتب شيئاً وبين أيديهن صوراً لأحد الممثلين
الأتراك الذي تردد عرض صوره على إحدى الفضائيات العربية وبينما تقترب نوف
مع نجلا من الطالبتين تقبل من بعيد إحدى المشرفات في الجامعة والتي كانت
تتبع أثارهن بخطوات كسوله ومتخفيه وكأنها اقدام ثعلب في حقل حتى تصل إلى
الطالبتين ..
وفي
لحظة تنتبه إحداهن فتخبي إحدى يديها التي كانت مكشوفة .وقد ظهرت عليها
علامات الارتباك بينما تتسمر الأخرى في مكانها وقد خبأت هي ايضا شيئاً
بداخل ملابسها في وضع لهن لايحسدن عليه فقد نشفت الأرياق وجحظت العيون
وتوقفت الدماء في عروقهن عند ذلك تباغتهن نوف بلكنتها المعروفه وتسأل ..
وش تزينون ..؟ ترد إحداهن .. مابنزين شي .. وبعدين وش دخللس انتي ..؟ ترد
نوف بوجه غاضب وصوت حاد.. شوفي عاد ترين لو بتعلميني ابغدي لم المشرفه
واعلمها الحين يأتي صوت المشرفة من خلفهن مجلجلاً وش السالفه ..؟..في تلك
الأثناء تأمر المشرفه نجلاء ونوف بالانصراف وتبقى هي مع الطالبتين و تلحظ
يد إحدى الطالبات وعليها آثار دم.. فتسحب المشرفة يد الطالبة ..وتجد نقش
بإبرة ألخياطه متضمن اسم ألممثل صاحب الصوره وسط استغراب المشرفة لهذا
المنظر وتحاول ان تستوضح سبب فعل الطالبه الاولى لكنها تلحظ الطالبة
الأخرى تغطي بإحدى يديها على الأخرى بإرتباك وكأنها تخبئ نقشاً آخر فتأخذ
المشرفة اليد وتكشف عنها لتجدها هي أيضا ناقشة على يدها نقشاً قديما متضمن
إسم إحدى الطالبات هنا يدب الرعب في قلب المشرفة من هول مارآت ويبدأ العرق
يتصبب من جبينها ولم يدور في خلدها يوماً ان في بنات هذا البلد من وصلت
بها الوقاحة لمثل هذا الفعل .. وتصر على معرفة لماذا يفعلون ذلك وهن على
مستوى تعليمي ليس بالقليل...؟ فتبدأ في طرح الأسئلة ...؟ وسط تمنع البنات
عن الرد .فتقرر سحبهن إلى إدارة الكلية بالجامعه وفي الطريق يسقط من بين
ملابس إحدى الطالبات ماكانت تخبئه هل تعرفون ماهو إنها إسطوانه حاسب آلي
تلتقطها المشرفة وتسألها عن محتواها وترفض الطالبة التكلم حتى ولو ببنت
شفة واحده وفي الطريق الى باب الادارة كل قدم للطالبتين تصطدم بالأخرى من
الخوف لعلمهن بغلظة المديره تدخل المشرفة والطالبتين على المديره التي
كانت في تلك اللحظة توقع بعض الأوراق فتسلم عليها المشرفة وتعرض عليها
ماوجدت عليه الطالبتين من سلوك وعن النقش وعن الاسطوانه ترفع المديره في
هذه اللحظة نظرها في المشرفة وترفع نظارتها الغليظة المنزلقة على أنفها
بسبابتها لتثبتها على عيونها حتى تزيد من مستوى الرؤية وتمرر نظراتها على
الطالبتين المتسمرتين ثم تقوم وتتناول الاسطوانة من يد المشرفة وتقوم بفحص
محتواها عن طريق جهازها المحمول ولم تجد ماكانت تتوقعه من أفلام إباحيه
ولكنها وجدت أمرا آخر عبارة عن مؤامرة غريبة لقد احتوى على أكثر من مائة
رقم جوال لبنات الجامعة وأسمائهن الحقيقيه حيث كانت (احدى الطالبتين )
تعمل عليه منذ أكثر من ثلاثة اشهر تبدأ المديرة هنا في قبض يديها مع بعض
وتتنفس الصعداء وتسأل المشرفة بلهجة قديمة تتناسب مع عمرها ( وش عندس ثاني
,,؟) تقوم المشرفه في هذه اللحظة وتكشف عن اذرع الطالبتين أمام المديره
تهز المديرة رأسها مستنكرة ما رأت وترفع سماعة الهاتف لتطلب مديرة قسم
المتابعة بالكلية وتأمرها بالتحقيق مع الطالبتين ورفع الإفادة عاجلاً
وتأمر المشرفة بأخذهن إلى المتابعه وهناك تنكشف حقائق غريبة .